إليكم هذا المنهج البسيط والعميق جدا
عندما يستيقظ الإنسان وهو لا يزال على فراشه يقول هذه الآية من مزاميز معلمنا داود النبي:
" يا الله إلهي إليك أبكر إذا عطشت نفسي يشتاق إليك جسدي "
فالبداية يجب أن تكون لله وليست للعالم، وعندما تكون البداية لله يسعى الإنسان وهو يعمل أن يمجد اسم الله، فإذا عرضت عليه رشوة يرفض...
أو يقول مع معلمنا داود النبي:
" هذا هو اليوم الذى صنعه الرب فلنفرح ونبتهج فيه "
لقد دخل في عهد أن يبدأ يومه بالفرح فإذا جاءته تجربة يكون مهيأ بالفرح ولا يسمح لها أن تسلب أفراحه، تخيلوا أم أخذت على نفسها عهد الفرح هل ستنفعل أو ترفع صوتها على أولادها؟
وعندما يغسل وجهه يقول هذه الآية في المزمور الخمسين:
" إنضح على بزوفاك فأطهر أغسلنى فأبيض أكثر من الثلج "
فنحن عندما نغسل وجوهنا بالماء نطلب من الرب أن يغسل قلوبنا بماء التوبة، ومن تعذبه شهواته يطلب أن يغسله بماء الطهارة..
وهو يجهز ويأكل طعامه يقول مع داود النبي:
" وجدت كلامك كالشهد فأكلته "
فالطعام يغذي الجسد وكلمة الله تغذى الروح
وعندما يبدأ عمله يقول:
" ياربى يسوع المسيح ابن الله الحي أعن ضعفى "
فنحن ضعفاء وقوتنا مستمدة من السيد المسيح، ولا ننسى أن قول الرب: " بدونى لا تقدرون أن تفعلوا شيئا "
وإذا ووضع فى موقف يجبره على الكذب أو الادانة أو انكار المسيح يقول
" يا ربي يسوع المسيح أعن ضعف إيمانى "
وعندما تشتد عليه التجارب العاطفية يقول:
" يا ربي يسوع المسيح ارحمنى انا الخاطيء "
ولكن مهم قبل الصلاة الاستعداد وتصفية حياتك أول بأول عن طريق الاعتراف لأن الله النور لا يلتقى مع ظلمة الخطية.
لقد أردت أن أضع في أفواهكم قطع من السكر لتتذوقوا حلاوة الصلاة، بعدها نبدأ بمزمور واحد تصليه إلى أن تحفظه فتضيف الثاني وهكذا بعد فترة ستصلى بالأجبية كاملة
أنصحكم بقرأة كتاب سائح روسى على دروب الرب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق