ما رأيكم في التربية العاطفية؟ هل تمارسوها مع إخوتكم أو أولادكم؟ كيف نبدأ ؟ وما هى الأساليب التى تؤدى إلى الاستقرار العاطفي؟
إنَّ كل نظرة تتجاهل دور العاطفة في حياتنا، هى في الحقيقة نظرة ضيقة
وسطحية، فالعاطفة هى التي تجمع البشر في وحدة منسجمة، ولولاها لتحوَّلوا
إلى صخور بشرية لا قلب لها.
وتؤثّر العاطفة في مواقف كثيرة أكثر
مما يؤثر العقل، والدليل على ذلك: إنَّ كثيرين في لحظات انفعالية قتلوا
أولادهم بل قتلوا أنفسهم، فأين كان عقلهم؟! كان خاضعاً لسلطان العاطفة!!
وبسبب الحُب يهرب كثيرون وكثيرات معاً، ويرتبطون بزيجات فاشلة، ولو أنَّهم حكَّموا عقولهم، ما كانوا قد وصلوا إلى هذه المذلة!!
لكن دراسة العاطفة ليس بالأمر السهل، لأنَّ وسائل التربية الكلاسيكية، جعلتنا نتعامل مع العاطفة لا بالحوار أو البحث.. بل بالهروب!
فقد علَّمونا أن نتحاشى كل التعبيرات العاطفية السامية، لكي لا يُساء
فهمنا! وهكذا دفعونا إلى الشعور بأننا مذنبون إذا عبّرنا عن عواطفنا! وقد
كان الأفضل أن يُعلّمونا كيف نفهم عواطفنا؟ وكيف نوجهها؟ فهذا يجعلنا
أُمناء وحريصين في علاقتنا مع الآخرين، بدل من أن نحيا في وساوس لا حصر
لها!
لو أنَّ الله يُريد أن تكون علاقتنا به وأحاديثنا معه بلا
مشاعر، لَمَا قال: " هَئَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا وَأَذْهَبُ بِهَا إِلَى
الْبَرِّيَّةِ وَأُلاَطِفُهَا.. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ الرَّبُّ
أَنَّكِ تَدْعِينَنِي رَجُلِي وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ بَعْلِي
وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ، وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بالْعَدْلِ
وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِم، ِأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي
بالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ " (هو14:2ـ22).
فالله هنا
يتحدّث عن المحبة، والاستغواء، والزواج، والرأفة.. وهذه كلُّها تعبيرات
عاطفية، ولكن هذا لا يعني أنَّ صلاتنا ستكون سهلة على الدوام، ولهذا استخدم
الله كلمة " البرية " مكان المحنة والتجرّد والعزلة..
ما رأيكم في التربية العاطفية؟ هل تمارسوها مع إخوتكم أو أولادكم؟ كيف نبدأ ؟ وما هى الأساليب التى تؤدى إلى الاستقرار العاطفي؟
إنَّ كل نظرة تتجاهل دور العاطفة في حياتنا، هى في الحقيقة نظرة ضيقة وسطحية، فالعاطفة هى التي تجمع البشر في وحدة منسجمة، ولولاها لتحوَّلوا إلى صخور بشرية لا قلب لها.
وتؤثّر العاطفة في مواقف كثيرة أكثر مما يؤثر العقل، والدليل على ذلك: إنَّ كثيرين في لحظات انفعالية قتلوا أولادهم بل قتلوا أنفسهم، فأين كان عقلهم؟! كان خاضعاً لسلطان العاطفة!!
وبسبب الحُب يهرب كثيرون وكثيرات معاً، ويرتبطون بزيجات فاشلة، ولو أنَّهم حكَّموا عقولهم، ما كانوا قد وصلوا إلى هذه المذلة!!
لكن دراسة العاطفة ليس بالأمر السهل، لأنَّ وسائل التربية الكلاسيكية، جعلتنا نتعامل مع العاطفة لا بالحوار أو البحث.. بل بالهروب!
فقد علَّمونا أن نتحاشى كل التعبيرات العاطفية السامية، لكي لا يُساء فهمنا! وهكذا دفعونا إلى الشعور بأننا مذنبون إذا عبّرنا عن عواطفنا! وقد كان الأفضل أن يُعلّمونا كيف نفهم عواطفنا؟ وكيف نوجهها؟ فهذا يجعلنا أُمناء وحريصين في علاقتنا مع الآخرين، بدل من أن نحيا في وساوس لا حصر لها!
لو أنَّ الله يُريد أن تكون علاقتنا به وأحاديثنا معه بلا مشاعر، لَمَا قال: " هَئَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا وَأَذْهَبُ بِهَا إِلَى الْبَرِّيَّةِ وَأُلاَطِفُهَا.. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ الرَّبُّ أَنَّكِ تَدْعِينَنِي رَجُلِي وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ بَعْلِي وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ، وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِم، ِأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ " (هو14:2ـ22).
فالله هنا يتحدّث عن المحبة، والاستغواء، والزواج، والرأفة.. وهذه كلُّها تعبيرات عاطفية، ولكن هذا لا يعني أنَّ صلاتنا ستكون سهلة على الدوام، ولهذا استخدم الله كلمة " البرية " مكان المحنة والتجرّد والعزلة..
إنَّ كل نظرة تتجاهل دور العاطفة في حياتنا، هى في الحقيقة نظرة ضيقة وسطحية، فالعاطفة هى التي تجمع البشر في وحدة منسجمة، ولولاها لتحوَّلوا إلى صخور بشرية لا قلب لها.
وتؤثّر العاطفة في مواقف كثيرة أكثر مما يؤثر العقل، والدليل على ذلك: إنَّ كثيرين في لحظات انفعالية قتلوا أولادهم بل قتلوا أنفسهم، فأين كان عقلهم؟! كان خاضعاً لسلطان العاطفة!!
وبسبب الحُب يهرب كثيرون وكثيرات معاً، ويرتبطون بزيجات فاشلة، ولو أنَّهم حكَّموا عقولهم، ما كانوا قد وصلوا إلى هذه المذلة!!
لكن دراسة العاطفة ليس بالأمر السهل، لأنَّ وسائل التربية الكلاسيكية، جعلتنا نتعامل مع العاطفة لا بالحوار أو البحث.. بل بالهروب!
فقد علَّمونا أن نتحاشى كل التعبيرات العاطفية السامية، لكي لا يُساء فهمنا! وهكذا دفعونا إلى الشعور بأننا مذنبون إذا عبّرنا عن عواطفنا! وقد كان الأفضل أن يُعلّمونا كيف نفهم عواطفنا؟ وكيف نوجهها؟ فهذا يجعلنا أُمناء وحريصين في علاقتنا مع الآخرين، بدل من أن نحيا في وساوس لا حصر لها!
لو أنَّ الله يُريد أن تكون علاقتنا به وأحاديثنا معه بلا مشاعر، لَمَا قال: " هَئَنَذَا أَتَمَلَّقُهَا وَأَذْهَبُ بِهَا إِلَى الْبَرِّيَّةِ وَأُلاَطِفُهَا.. فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ يَقُولُ الرَّبُّ أَنَّكِ تَدْعِينَنِي رَجُلِي وَلاَ تَدْعِينَنِي بَعْدُ بَعْلِي وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي إِلَى الأَبَدِ، وَأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بالْعَدْلِ وَالْحَقِّ وَالإِحْسَانِ وَالْمَرَاحِم، ِأَخْطُبُكِ لِنَفْسِي بالأَمَانَةِ فَتَعْرِفِينَ الرَّبَّ " (هو14:2ـ22).
فالله هنا يتحدّث عن المحبة، والاستغواء، والزواج، والرأفة.. وهذه كلُّها تعبيرات عاطفية، ولكن هذا لا يعني أنَّ صلاتنا ستكون سهلة على الدوام، ولهذا استخدم الله كلمة " البرية " مكان المحنة والتجرّد والعزلة..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق